معرض الكتب

الأقسام

ابحث في المكتبة

الكتب

معلومات الكتاب

آن لنا أن نخرج عمر بن الخطاب من خانة كتب السيرة على رفوف المكتبة إلى مسيرتنا اليومية .. إلى حياتنا .. آن لنا أن نخرج فهم عمر بن الخطاب للقرآن والسنة من كتب التاريخ إلى التطبيق العملى.. الفهم العمرى للقرآن والسنة فى مرحلة دقيقة جداً من التاريخ الإسلامى، هو الذى مد هذا التاريخ أفقياً وعمودياً، أفقياً فى فتوحات البلدان، وعمودياً فى آفاق العدالة والبناء والنهوض.. لا يمكن أن نزعم أن هذا الفهم العمرى هو الفهم الوحيد الصحيح للقرآن والسنة ، لكننا نزعم أن هذا الفهم الذى ساهم فى صنع الحضارة الإسلامية ، هو ما نحتاجه تحديداً من بين كل الأفهام التى قد تكون مناسبة فى مراحل تاريخية أخرى. اليوم فى هذا الدرك الذى وصلنا له ، فى تطلعنا للخروج منه، نحتاج إلى فهم عمر، إلى رأس عمر، إلى رؤية عمر للخروج مما نحن فيه نحو مستقبل ناهض .. نحو القيام بما خلقنا من أجله.. نحتاج إلى فهم عمر تحديداً فى هذه المرحلة؛ كى نكون ما يجب أن نكونه.. هذا ليس كتاباً فى السيرة أو التاريخ .. إنه كتاب فى المسيرة نحو المستقبل..