أن تكون متطوعاً تعني أن تكون سبباً صغيراً لعطاءٍ كبير .. أن تكون جزءً من ذلك الضجيج الذي يَعُم بالخدمة المتواصلة .. أن تكون متطوعاً صحيحاً أي أن تكون مستعملاً في هذه الأرض لم و لنْ تُستبدل ..
إن لله عباداً خصهم الله لقضاء حوائج الناس و خير الناس انفعهم للناس. ما أجمله من شعور عندما تقوم بالتغيير للأفضل، عندما ترى انك لم تمضي أيامك دون إنجاز. ما أجمله من شعور عندما تعطي كل ما تملك و لكن ليش لتحصد انت نتيجة هذا العطاء بل ليحصد نتيجته الاخرون و ترى نتيجة عطائك بالسعادة للاخرين. فان الانسان ليس بما يأخذ و إنما الانسان بما يعطي فإن لم تزد للحياة شيئا فأنت للحياة زائد. فاني وفي ايامي التي قضيتها في عائلتي الجميلة ❤ PCE ❤ ادركت و تعلمت أني لن أُسعد حتى أتعلم العطاء بلا مقابل و أن لا قيمة لعطائك إن لم يكن جزءاً من ذاتك فالحمدلله الذي جعلني مدركاً لهذا بفضل العمل التطوعي و العائلة التطوعية الرائعة ❤
كلما كان الاتحاد نحو سبيل الخير كان التوفيق من الله وهذا سبب توفيقنا .بيت الخير والعمل للطلاب