كانت مريم وكانت الدنيا . وردة هذه المدنية وحلمها ، وتفاحة الأنبياء المسروقة في لحظة غفلة ، رعشة المعشوق وهو يكتشف فجأة خطوط جسد معشوقته . لكنها فجأة سقطت من تعداد كل الأشياء الثمينة التى ظلت مدة طويلة تعتز بها البنايات ، والشوارع وقاعات المسرح ، وصالات الرقص ، والحارات الشعبية التي بدأت تتآكل على أطراف المدينة التي غيرت طقوسها وعاداتها ، كيف تجرأت المدينة على قتل مريم في هذه الجمعة البائسة ؟استمتع بقراءة وتحميل رواية سيدة المقام للكاتب واسينى الأعرج