معرض الكتب

الأقسام

ابحث في المكتبة

الكتب

معلومات الكتاب

قول النقّاد أنه كلما زاد عدد كلمات العنوان ، كلما صار أضعف ، إلا فى بعض الاستثناءات .. كان هذا العنوان أحد الاستثناءات ..اسم مميز ، وغلاف جميل أعطيا الرواية تلك الجاذبية الشديدة التى تشعر بها حين تراها وتقرأ اسمها للمرة الأولى.. بعد الوصول للنهاية ستدرك أنك خُدعت ، وأن اسم الرواية لا يُعبّر عن المضمون فى شئ ، وإنما العكس تمامًا .. تتحدث الرواية عن ( ريم ) البنت المسلمة التى فقد والديها وتربّت وسط عائلة يهودية .. تحترم عقائدهم ويحترمون عقائدها .. تسير الأيام فى بطء إلى أن تبدأ ( ريم ) فى التبدّل .. ترى أن هذه العائلة مصيرها النار وأن عليها أن ترشدهم إلى الطريق الصحيح .. على الجانب الآخر ، وفى لبنان ، تصادف ( ندى ) اليهودية المتسامحة ( أحمد ) المسلم المجاهد فى صفوف المقاومة ، وتتكون بينهما علاقة حب قائمة على تساؤل واحد .. أينا الأحق دينًا ؟ إلى منتصف الرواية تسير الامور جيدةً .. حياد كامل من الكاتبة ، التى قالت فى البداية أن الرواية قائمة على قصة حقيقية ، وطرح للفكرة بموضوعية شديدة .. فى النصف الثانى تضرب الكاتبة ب حيادها عرض الحائط وتعود إلى دينها الحقيقى ، وبالتالى تتحول الرواية ، تدريجيًا ، إلى هراء .. تتحوّل ( ندى ) إلى الإسلام ، ومن ثم تبدأ بإقناع الجميع بدينها الجديد ..